الاتصالات عصب الحياة الهش
منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل٢٠٢٣ تتعرض العديد من مرافق البنية التحتية والمباني العامة لدمار هائل بسبب عمليات القصف الجوي والأرضي من قبل طرفي القتال.
وحذرت المنظمات مدنية مرارا من أن يؤدي انقطاع خدمات الاتصالات إلى زيادة معاناة السكان خصوصا في أوساط العالقين في مناطق القتال.
واعتبرت أن قطع شبكات الاتصالات يهدد حياة المدنيين الذين يعتمدون بصورة شبه كلية على التطبيقات البنكية والحلول الأخرى التي توفرها شركات الإتصالات في تعاملاتهم اليومية، كما أنها تُعيق وصول المساعدات الإنسانية، مما يهدد حياة ملايين المدنيين في مختلف بقاع البلاد،لكن لا حياة لمن تنادي!
