وفقا لتقارير مؤسسات متخصصة محلية و دولية فأن الأكاذيب و التضليل الاعلامي تسبب في زياده الكارثة و معدل انهيار تماسك الانسجة المجتمعية ومن خلال رصد الشائعات يتضح ان هناك آلاف الصفحات الممنهجة استخدمت (مزارع تضليل) لبث شائعات وأخبار كاذبة، بهدف تحقيق نصر معنوي أو لمحاولة إرباك توجهات الرأي العام، أو للتغطية على جرائم مرتكبة خلال الحرب.
ويتغير الرقم بحسب الاحداث ولكن يتراوح معدل الشائعات المطلقة في اليوم الواحد ما بين 7 إلى 10 شائعات، إلا ان الخطر الأكبر يكمن في ان تلك الشائعات سرعان ما يتم تداولها عبر المئات من الصفحات ومجموعات التواصل الاجتماعي المرتبطة ببعضها البعض بشكل منظم مما يؤدي إلى سرعة انتشار الشائعة وزيادة رقعة تأثيرها على ملايين المتابعين.
