مجلة خرطون: نادرجني.
حصد دونالد ترامب بعد حادثة إطلاق النارعليه، تفاعلا إيجابياً على كل الاصعدة، الشخصية، الانتخابية والاستثمارية، خاصة بعد التعاطف الدولي الكبيرالذي حصل عليه.
كان خطاب ترامب(الرئيس السابق-لامريكا 2017-2021 ) يبث على الهواء مباشرة، مساء يوم 13 يوليو الماضي وأظهر البث لحظة إطلاق النار عليه، إذ أمسك ترامب فجأة أذنه اليمنى بيده، ثم انبطح أرضاً تنفيذاً لتعليمات الحرس الخاص.
المقارنة متقاربة لان خطاب الجنرال البرهان- (حصل على السلطة من خلال انقلابه على الحكومة المدنية في 25 مايو 2021 )- أظهرالبث صباح الاربعاء31 يوليو الماضي لحظة سقوط المُسيرة على المنصة، حيث يشهد الجنرال تخريج دفعة من العساكر في منطقة جبيت العسكرية بولاية البحر الاحمر!.
اسفرت حادثة ترامب عن وجود قتلى وجرحى وايضاً حادثة البرهان حصدت جرحى وقتلى.
التشابهات تجعلنا نطرح السؤال التالي: هل استفاد البرهان من محاولة اغتياله مثلما استفاد ترامب؟
حصد دونالد ترامب بعد حادثة إطلاق النارعليه، تفاعلا إيجابياً على كل الاصعدة، الشخصية، الانتخابية والاستثمارية، خاصة بعد التعاطف الدولي الكبيرالذي حصل عليه.
كان خطاب ترامب(الرئيس السابق-لامريكا 2017-2021 ) يبث على الهواء مباشرة، مساء يوم 13 يوليو الماضي وأظهر البث لحظة إطلاق النار عليه، إذ أمسك ترامب فجأة أذنه اليمنى بيده، ثم انبطح أرضاً تنفيذاً لتعليمات الحرس الخاص.
المقارنة متقاربة لان خطاب الجنرال البرهان- (حصل على السلطة من خلال انقلابه على الحكومة المدنية في 25 مايو 2021 )- أظهرالبث صباح الاربعاء31 يوليو الماضي لحظة سقوط المُسيرة على المنصة، حيث يشهد الجنرال تخريج دفعة من العساكر في منطقة جبيت العسكرية بولاية البحر الاحمر!.
اسفرت حادثة ترامب عن وجود قتلى وجرحى وايضاً حادثة البرهان حصدت جرحى وقتلى.
التشابهات تجعلنا نطرح السؤال التالي: هل استفاد البرهان من محاولة اغتياله مثلما استفاد ترامب؟
ربما في وقت من الاوقات تشابه البرهان مع ترامب “لديهما الطموح اللازم للسعي وراء السلطة مهما كانت المخاطر” لكن البرهان عقب نجاتة غادر المنطقة دون أن يلقى خطاباً وظهر بروح معنوية متدنية كأنما تلقى طعنة نجلاء من عدو يلبس ثوب صديق! ومباشرة أخبرمساعده الجنرال العطا برغبته في التنحي!. وأضاف العطا، خلال لقاء تلفزيوني، السبت 3 أغسطس، أن البرهان طالبه بالاتفاق مع الجنرال كباشي عضو مجلس السيادة السوداني ليسلمه السلطة.
وفي المقابل حصد ترامب تعاطفا من الشعب الامريكي لان محاولة إغتياله توجت بالنجاة بعكس رؤساء سابقين! ونتيجة لذلك انسحب منافسه – من الانتخابات الرئاسية- الرئيس الحالي جوبايدن.
بينما أكد نجله إريك ترامب- 40عامًا – في حديث لصحيفة الغارديان البرطانية إن حالته “عظيمة” ويتمتع بروح مرحة بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها.
وأكد في ذات اللقاء أن إستثمارات ترامب في بريطانيا – اشهرها فنادق، منتجعات و ملاعب غولف- تأثرت ايجابياً بعد الحادثة.
وفي المقابل حصد ترامب تعاطفا من الشعب الامريكي لان محاولة إغتياله توجت بالنجاة بعكس رؤساء سابقين! ونتيجة لذلك انسحب منافسه – من الانتخابات الرئاسية- الرئيس الحالي جوبايدن.
بينما أكد نجله إريك ترامب- 40عامًا – في حديث لصحيفة الغارديان البرطانية إن حالته “عظيمة” ويتمتع بروح مرحة بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها.
وأكد في ذات اللقاء أن إستثمارات ترامب في بريطانيا – اشهرها فنادق، منتجعات و ملاعب غولف- تأثرت ايجابياً بعد الحادثة.
الجنرال البرهان نجى من تلك المحاولة، لكنه لم ينل التعاطف من الجماهير بل أصابها الاحباط لان الجنرال بدى كأنه عاجز عن حماية نفسه ناهيك عن حماية ماتبقى له من مناطق- لا تسطير عليها المليشيا- أو يحقق النصرالمنتظرفي معركة الكرامة!، لان منطقة جبيت العسكرية المفروض أنها قلعة محصنة وفيها عتاد أمني يمكنها من اعتراض المُسيرات وهي داخل بورتسودان عاصمة حكومة البرهان! وتفاجأ الكثيرون بمعلومة محبطة حيث صرح بها الخبير العسكري الجنرال معاش أحمد أبوقرون ل BBC: (أن المُسيرة قد تكون أُنطلقت من مناطق سيطرة المليشيا القريبة من الموقع، مثل مدينة الفاو). وهل الجنجويد أصبحوا قريبين من بورتسودان لهذه الدرجة!؟
ومن المحتمل أن آخر خيط بين البرهان و(الحركة الاسلامية) قد إنقطع عقب سقوط المُسيرة. وقالها (العطا) صراحة: (الحركة الإسلامية في السودان وراء هذه العملية). وهذا يعني أن سنداً ماليا وإعلاميا قد ينسحب من البرهان بل ويتوجه ضده علانية.
وقد إعتبر بعض المحللون أن الرسالة المُبطنة هي ترهيب البرهان من الذهاب لأجل سلام السودان وأن المُسيرة تستهدف طاولة مفاوضات جنيف المزمع عقدها برعاية أمريكية في أغسطس الجاري بين الجيش والدعم السريع.
أما ترامب فقد خرج من تحت المنصة بطلاً متوهجاَ يمثل التضحية والوطنية لدرجة أن هذا التوهج صهر «الذاكرة الانتخابية للكثير من للأمريكيين» وتناسوا، المشاكل الاُخرى لترامب والتهم الجنائية الـ34 الموجهة له، والتي من المنتظر النطق بالحكم فيها سبتمبرالمقبل!.
ولكن هناك فرصة أخيرة للبرهان: قد يتحول الى بطل قومي ويحصد تعاطف محاولة إغتياله اذا ذهب الى جنيف لجلب السلام للشعب السوداني المكلوم.
ومن المحتمل أن آخر خيط بين البرهان و(الحركة الاسلامية) قد إنقطع عقب سقوط المُسيرة. وقالها (العطا) صراحة: (الحركة الإسلامية في السودان وراء هذه العملية). وهذا يعني أن سنداً ماليا وإعلاميا قد ينسحب من البرهان بل ويتوجه ضده علانية.
وقد إعتبر بعض المحللون أن الرسالة المُبطنة هي ترهيب البرهان من الذهاب لأجل سلام السودان وأن المُسيرة تستهدف طاولة مفاوضات جنيف المزمع عقدها برعاية أمريكية في أغسطس الجاري بين الجيش والدعم السريع.
أما ترامب فقد خرج من تحت المنصة بطلاً متوهجاَ يمثل التضحية والوطنية لدرجة أن هذا التوهج صهر «الذاكرة الانتخابية للكثير من للأمريكيين» وتناسوا، المشاكل الاُخرى لترامب والتهم الجنائية الـ34 الموجهة له، والتي من المنتظر النطق بالحكم فيها سبتمبرالمقبل!.
ولكن هناك فرصة أخيرة للبرهان: قد يتحول الى بطل قومي ويحصد تعاطف محاولة إغتياله اذا ذهب الى جنيف لجلب السلام للشعب السوداني المكلوم.